أسرار تطوير الذات وبناء الشخصية

كتب بواسطة: محمد صالح | نشر في

يميل الإنسان بطبعه إلى تطوير ذاته واكتساب المهارات والخبرات الإيجابية وذلك بتغيير نمط حياته واتباع بعض الخطوات التي تساعده على ذلك، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وتغيير حياته إلى الأفضل، فيكون عليه البدء بنفسه أولًا لتحقيق تأثيرٍ إيجابي على حياته.

طرق تطوير الذات وبناء الشخصية

هناك العديد من الطُرق والمهارات التي تساعد الفرد على تطوير ذاته وبناء شخصيته والتي لا تقتصر على الطرق التقليدية كالتعليم والتدريب، وتتمثل تِلك الطرق في:
إقرأ ايضاً:الإجازات الرسمية في سلطنة عمان 2025 : تعرف عليها عودة صرف المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي بداية 2025 : لموارد البشرية تجيب

أولًا: تغذية العقل بالقراءة

تُعتبر القراءة هي العامل الأول الذي يساعد على تطوير الشخصية والقدرات الخاصة، خاصةً عِند قراءة الكُتب التي تختص بذلك، فيبدأ الفرد في تحقيق ما قام بقراءته وتطبيق الاستراتيجيات والأفكار التي تساعده على تطوير ذاته وشخصيته.

فلا يجب أن يقصر الفرد تعلُمه على التعليم المدرسي فقط؛ بل إن التعليم الذاتي عبر القراءة والتجربة أمرًا هامًا يُكسب الفرد الكثير من المهارات في مُختلف المجالات، فيؤثر على سلوكه وتصرفاته أيضًا، ومن كتب تطوير الذات:

(قوة الثقة بالنفس- إبراهيم الفقي).
(صناعة الذات- مريد الكلاب).
(مفتاح النجاح- عائض القرني).
(كيف تخطط لحياتك- صالح الراشد).

ثانيًا: تغذية الروح

الإنسان عبارة روح وعقل، فأما العقل فيتم تغذيته بالقراءة وأما الروح فيكون بتوفير لها الراحة عبر اتباع العادات الجيّدة التي تسهم في تحقيق السكينة والراحة من التأمل والوعي بالذات، وممارسة التمارين واتباع العادات الصحية.

ثالثًا: مرافقة الإيجابيين والتواجد في بيئة إيجابية

الإحاطة ببيئة إيجابية ومرافقة الإيجابيين في الدراسة أو العمل أو مصادقتهم من الأمور الهامة التي تحفزك دائمًا على التقدم وتطوير مهاراتك وتحسين شخصيتك؛ لذا من المُهم الابتعاد عمّن يحبطونك دائمًا ويؤخرون تقدمك.

فضلًا عن أن مصادقة الإيجابيين يساعدك على تحقيق أهدافك وابتكار الأفكار وإبداعها، كما يساعدونك على حل المشاكل المستعصية.

رابعًا: الإلمام بمهارات تطوير الذات

تحتاج عملية تطوير الذات إلى مهاراتٍ عديدة، بدايةً من وضع خِطة مناسبة تساعدك على تحقيق أهدافك وصولًا إلى تحقيقها، كذلك يجب عليك إدارة أولوياتك وأن يكون تطويرك لذاتك من أجل العمل والاستفادة بها وليس مُجرد التعلم.

من المهم اكتساب مهارة الثقة في النفس والإيجابية والاستماع إلى نصائح الآخرين ومشاركتهم، وموازنة حياتك، وتتمثل أهمية الثقة بالنفس في تطوير الذات في:

تمكُن الفرد من التصرف بشكلٍ صحيح في المواقف المختلفة.
القدرة على التمييز بين الأمور السلبية والإيجابية.
التمكّن من الاختيار السليم.
التصرف بشكلٍ حذر ومناسب، والقدرة على اتخاذ القرارات.
مشاركة الآراء دون خوفٍ من الآخرين.

أهمية تطوير الذات وبناء الشخصية

أسرار تطوير الذات وبناء الشخصية ذات أهمية كبيرة تعود على ذات الفرد وحياته العملية، وتتمثل أهميتها في:

تسهم بشكلٍ فعّال في تحقيق الأهداف.
معرفة كيفية التواصل الفعّال مع الآخرين، وبالتالي تعزيز العلاقات الاجتماعية للفرد.
اكتساب الكثير من المهارات والخبرات العلمية والعملية المُخلفة.
يتمكّن الفرد من معرفة نِقاط قوته وتعزيزها، ونقاط ضعفه وكيفية التغلب عليها وتحويلها إلى نقاط قوة.
تساعد على التغلب على صعوبات الحياة ومواجهتها بشكلٍ فعًال.
القدرة على اتخاذ القرارات الشخصية الصائبة.
التمكّن من إيجاد الحلول المناسبة من أجل مُختلف العوائق والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية.
تعزيز ثقة الفرد بنفسه وقدرته على الاعتماد على ذاته فقط بدلًا من الاتكال على الآخرين.

من المُهم أن يحرص المرء على تطوير ذاته بشكلٍ مستمر من أجل تحقيق أهدافه والسعي الدائم من أجل تطوير مهاراته وسلوكياته.

اقرأ ايضاً