تأثير الأوبئة على الاقتصاد المحلي والعالمي

تأثير الأوبئة على الاقتصاد المحلي والعالمي
كتب بواسطة: وضاح اليماني | نشر في 

تأثير الأوبئة على الاقتصاد المحلي والعالمي يظهر بصورة واضحة في الدول العظمى والتي تؤثر على العديد من الدول الأخرى، مما يُنتج في النهاية كساد في جميع المجالات وأسواق العمل، كما أن الإجراءات الوقائية تتسبب في شلل وسائل النقل العالمية مما يعطل آليات التجارة الدولية ويحد من النمو بشكلٍ عام.

تأثير الأوبئة على الاقتصاد المحلي

خلال جائحة كرونا التي تعد هي الأضخم في القرن الواحد والعشرين شهد العالم أجمع ركودًا اقتصاديًا كارثيًا نتيجة توقف كافة المجالات عن العمل تقريبًا ولكن ما هي التأثيرات الاقتصادية المترتبة على ذلك؟ هذا ما نتناوله فيما يلي:
إقرأ ايضاً:ما هي المهن المطلوبة في سلطنة عمان؟تعلن جامعة الجوف حاجتها إلى وظائف جديدة شاغرة

  • احتواء الأزمة من الناحية الطبية يكلف الدولة المليارات لتوفير الرعاية الصحية اللازمة إلى جانب تكلفة توفير الأمصال سواء عبر إنتاجها أو استيرادها بالعملة الصعبة.
  • توقف البنوك عن العمل يتسبب خسائر مادية ويؤثر بالسلب على الدخل القومي بالنسبة إلى البنوك الحكومية.
  • انهيار الموارد الخارجية للدولة بسبب توقف الانتقالات للحد من الوباء يتسبب في تعطل حركة التجارة والرسوم المفروضة على المرور عبر الدولة.
  • خسائر في شركات الطيران والخطوط الجوية عند التوقف بسبب الحجر الصحي والذي قد يقدر بمليارات حتى انتهاء الأزمة.
  • توقف جميع المصالح الحكومية التي تقدم خدمات للمواطنين مما يؤثر سلبًا على سير الحياة المهنية والوظيفية بشكل سلبي.
  • انحدار الإنتاجية العامة للدولة مما يجعل الدخل القومي يشهد تراجعًا ملحوظًا الأمر الذي يؤثر على الموازنة العامة بالتبعية.
  • انهيار أسواق المال والبورصة بشكل كامل نتيجة توقف المصانع والشركات عن العمل مما يتسبب في خسائر كارثية.

تأثير الأوبئة على الاقتصاد العالمي

كما تتسبب الأوبئة في تهديد بنية الاقتصاد المحلي فإن لها مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي لا سيما إن كان الوباء واسع الانتشار ومن أبرز التأثيرات السلبية للوباء على الاقتصاد العالمي ما يلي:

  • عند ظهور وباء يتم توجيه الجهود العالمية لمحاربة الوباء كما يتم تخصيص مبالغ ضخمة لمواجهة الأزمة مما يؤثر بشكل عام على الاقتصاد العالمي خاصة الدول العظمى لأنها تقدم المساعدات للدول النامية.
  • التأثير السلبي على الحياة السياسية خلال الأزمة ينعكس بالضرورة على التجارة الدولية إلى جانب الإجراءات الوقائية التي تعطل الآليات اللوجستية بشكلٍ كامل.
  • توقف الإنتاج بسبب الحجر الصحي يتسبب في توقف عمليات الاستيراد والتصدير بين الدول والتي تعتبر من أهم مقومات الاقتصاد العالمي.
  • يتسبب توقف التجارة الدولية في إبطاء وتيرة النمو الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى توجيه مبالغ كبيرة للبحث العلمي لمواجهة الوباء من خلال اكتشاف مصل فعال.
  • انهيار البورصة وسوق العملات يتسبب في خلل ملحوظ في جميع عناصر الاقتصاد العالمي مما ينتج عنه خسائر مالية كارثية.
  • إنفاق الاحتياطي الدولي على القطاع الصحي في جميع الدول يتسبب في عدم القدرة على سداد الديون لصندوق النقد الدولي، مما يجعل الازمة الاقتصادية العالمية تمتد لفترة طويلة حتى بعد انتهاء الجائحة.

كيفية الحد من تأثير الوباء على الاقتصاد

بعد التعرف على التأثيرات السلبية للأوبئة على الاقتصاد المحلي والعالمي يمكن التعرف على الحلول العلمية للحد من هذه التأثيرات في النقاط التالية:

  • يجب أن تبقى البنوك المركزية جاهزة لتقديم سيولة للبنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية حتى مرور الأزمة.
  • على الحكومات أن تقوم بتقديم ضمانات ائتمانية مؤقتة لتغطية متطلبات الشركات لتجنب انهيارها وإفلاسها.
  • يجب على البنوك أن تتخذ بعض القرارات الاستثنائية خلال فترة الأزمة مثل تمديد آجال استحقاق القروض وفق جدول زمني محدد.
  • وضع خطة محكمة لتعويض الاحتياطي النقدي الذي قد تم إنفاقه لتوفير الحلول أثناء فترة الوباء.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية