أفضل مشروع زراعي في سوريا مربح

أفضل مشروع زراعي في سوريا مربح
كتب بواسطة: زهور غالب | نشر في 

المشاريع مضمونة الربح في سوريا تتمحور حول مجال أو اثنين فقط، ويعتبر الأكثر نجاحًا هي المشاريع الزراعية، نظرًا لاتساع الأراضي السورية للأنشطة الزراعية بالإضافة إلى المناخ المناسب الذي يسهل عملية الزراعية ويعطي تنوع كبير في المحاصيل، لذلك ينبغي التعرف على أبرز هذه المشاريع الزراعية لضمان مكسبك المادي دون المغامرة.

أفكار مشروع زراعي في سوريا مربحة جدًا

تعتبر الزراعة في عصب الدولة، بالأخص في الدول العربية، وذلك بسبب الإنتاج الهائل وتأثير الكبير على الدخل القومي للبلد، بالإضافة إلى ضرورة استغلال المناخ في الدول العربية والذي يساعد بشكل كبير في نمو المحاصيل الزراعية بشكل سليم، لذا يلزم التعرف على أبرز أفكار المشاريع الزراعية في سوريا والتي تكون مضمونة النجاح.
إقرأ ايضاً:وظائف جامعة حمد بن خليفة لحملة المؤهلات العليا برواتب ومزايا ضخمة .. قدم الانتحذيرات من سيول وأمطار على مناطق السعودية ابتداء من الجمعة وحتى هذا الموعد

يرغب الكثير من المواطنين السوريين في عمل أحد المشاريع الزراعية، ولكن قد لا يجد المواطن الطريق الأنسب أو فكرة المشروع مضمون الربح، لذلك سنتعرف فيما يلي على أفضل أفكار المشاريع الزراعية المضمونة:

أولًا: زراعة الخضروات والفواكه العضوية

تعتبر زراعة الخضروات والفواكه العضوية من أبرز المشاريع الزراعية الناجحة، وذلك لعدة أسباب منها أهمية هذا السوق بالأخص في سوريا، إلى جانب زيادة الوعي الصحي لدى الجميع بأهمية المنتجات والمحاصيل الزراعية العضوية، تجنبًا للتلوث الكيميائي الواقع على أغلب المنتجات الزراعية مؤخرًا، لذلك فإن استخدام المنتجات العضوية أمر أفضل صحيًا.

من مميزات هذا المشروع أنه ليس مشروع محلي فقط، فإن هناك الكثير من الدول التي ترغب في طلب المنتجات العضوية، لذلك لن يكون مشروعك معتمد على السوق المحلي فقط، بل يمكن التصدير للدول الأجنبية مما يضاعف المكسب بسبب الدخل المادي من العملة الصعبة، كما أن مثل هذا المشروع لا يتطلب مساحة كبير لبدء المشروع.

يمكنك البدء من خلال مساحة أرض زراعية صغيرة المساحة، ومن ثم التوسع تدريجيًا بعد عدد مرات قليلة من بيع المحاصيل الزراعية، ولكن يتطلب هذا المشروع مراقبة عالية للجودة، لضمان جودة المنتج والاستمرار على المحافظة على جودته العالية التي تجعلك متميز في هذا السوق.

ثانيًا: زراعة نباتات التوابل

يعتبر سوق التوابل في البلدان العربية من أكبر المشاريع المربحة، وذلك لعدة عوامل منها عدم القدرة على الاستغناء عن التوابل سواء في المطاعم أو في البيوت السورية، لذلك فهو مشروع مضمون الربحية، ولا يتطلب البدء برأس مال ضخم أو هائل، يمكنك فقط البدء على رقعة أرض زراعية متوسطة المساحة إلى جانب البدء بزراعة نبات أو أكثر من نباتات التوابل مثل:

  • زراعة الزعتر: من النباتات التي تستخدم في أغراض طبية إلى جانب أنه يحظى بشعبية كبيرة في المطبخ السوري، مما يجعله منتج عليه الطلب بشكل كبير، إلى جانب سعره العالي بعض من الشيء، كما يمكن التسويق له كمنتج يمكنه الدخول في صناعة مستحضرات التجميل وزيوت الشعر، لذلك فإنه من أبرز النباتات التي يجب أن تكون في مزرعتك.
  • زراعة الزعفران: يعتبر أحد أغلى التوابل في العالم مما يجعله فرصة ذهبية للعمل عليه كمنتج رئيسي في مزرعتك، ولكن يجب أن يدرك صاحب المشروع أن الزعفران يلزمه رعاية خاصة وعناية فائقة، لكن الأرباح التي سيجنيها تستحق العناء المبذول، يمكن تسويق الزعفران في السوق العالمي بأكمله وليس السوري فقط.
  • زراعة الفطر: يعتبر الفطر حاليًا من أبرز مكونات أي وجبة في مطاعم الوجبات السريعة، مما يجعله منتج مطلوب بشكل دائم، إلى جانب أنه منتج غير مكلف في زراعته، ولكنه يتطلب عناية خاصة، لذلك يمكنك التعاقد مع محلات الوجبات السريعة وتوريد لهم محصولك من الفطر مقابل أسعار متوازنة وبها نسبة ربح مقبولة.

ثالثًا: تربية النحل وإنتاج العسل

يعتبر مشروع إنتاج عسل النحل من أكبر المشاريع سريعة الربح في سوريا، كما أنه مشروع جانبي يمكنك عمله بعد فتح مزرعتك الخاصة، ولا يتطلب رأس مال كبير، ويمكنك الاعتماد على محاصيل الزراعية الموجودة في مزرعتك الخاصة كنباتات يقوم النحل بامتصاص رحيقها، ويمكن العمل على إنتاج عسل نحل عالي الجودة ومن ثم تصديره للدول الأجنبية.

عوائق تحد من نجاح المشاريع الزراعية في سوريا

نظرًا لأن سوريا من الدول النامية التي تعمل على زيادة الدخل القومي من خلال الإنتاج الزراعي، فإن هناك الكثير من التحديات التي ستواجه أي مستثمر يفكر في فتح مشروع زراعي في سوريا، لذا يلزم التعرف على هذه التحديات للتعرف على كيفية إداراتها ودراستها جيدًا قبل فتح المشروع أبرزها ما يلي:

  • التغيرات المناخية: نظرًا للكثير من التغيرات البيئية التي تحل على المناخ في سوريا، فإن هذه التغيرات تشكل عائق في الزراعة نظرًا لتغير الظروف التي تحتاجها المحاصيل للنمو.
  • قلة المياه: المياه عنصر أساسي في الزراعة، لكن في سوريا في بعض الأحيان يعاني المزارعين من ندرة المياه لذلك يجب أن تكون مستعدًا لمثل هذه التحديات.
  • ضعف البنية التحتية: تعتبر البنية التحتية الداعم الأكبر للزراعة، وعلى الرغم من ذلك فإن سوريا تعاني من تهالك البنية مما يجعلك تفكر أكثر من مرة في قبول هذا التحدي.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية