أبرز الوظائف في المستقبل

أبرز الوظائف في المستقبل
كتب بواسطة: بدر مسعود | نشر في 

من الضروري التعرف على أبرز وظائف المستقبل، للتعرف على المهارات المطلوبة التي تؤهل لسوق العمل في المستقبل القريب، إذ أن هناك خطط كبيرة لتطوير مجالات العمل بشكل كبير في الفترة القادمة، لذا يجب الاطلاع على بعض الإحصائيات التي تشير إلى أهمية كل وظيفة في المستقبل، وماهية الوظائف ذات الرواتب المجزية مستقبلًا.

تقرير مبسط عن وظائف المستقبل

نظرًا للتطورات التكنولوجية التي تطرأ على كل مجال في الوقت الراهن، فإن هناك الكثير من الوظائف التي تأثرت بهذه التطورات، بالأخص بعد إدراج الذكاء الاصطناعي والذي حل محل الكثير من الوظائف، أشارت التقارير والإحصائيات الأخيرة إلى أن:
إقرأ ايضاً:خطوات تسجيل المركبات اون لاين في البحرين 2024عبارات تهنئة لليوم الوطني السعودي 94

  • بحلول عام 2030 سيتغير سوق العمل بشكل كبير حيث ستتغير جميع الوظائف بمعدل 42%.
  • سيتم اللجوء إلى إلغاء حوالي 85 مليون وظيفة موجودة في الوقت الراهن، بالمقابل ستظهر أكثر من 90 مليون فرصة عمل جديدة، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية الأخيرة.
  • كما أكدت الإحصائيات بأنه سيكون هناك تفاوت كبير بين المهارات المطلوبة في سوق العمل بالنسبة إلى مهارات الأشخاص المتقدمين للعمل.

ما أظهرته الدراسات أن هناك الكثير من الوظائف سيتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي مثل خدمة العملاء، بالإضافة إلى الموظفين بالبنوك نتيجة المعاملات الرقمية والتعاملات المميكنة، لذلك من الضروري معرفة الوظائف التي ستزدهر مستقبلًا بحلول 2030م، فيما يلي أبرز المجالات:

الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D

توفر التكنولوجيا الحديثة بأنواعها المختلفة طرق حديثة للطباعة من أبرزها الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي تمثل أحد أبرز مجالات الوظائف مستقبلًا، ومن أبرز الوظائف المطلوبة في هذا المجال: مهندسي التصميم ثلاثي الأبعاد، وخبراء المواد البلاستيكية والبولي ايثيلين.

الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

يعتبر الذكاء الاصطناعي هو مستقبل كل وظيفة، ومن المتوقع أن يكون هذا المجال إلى جانب التعلم الآلي به الكثير من فرص العمل بالأخص لمهندسي البيانات، ومحللي بيانات الذكاء الاصطناعي، ومطوري الألعاب والبرامج المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.

مجال الطاقة البديلة

تعتبر الطاقة هي السبب وراء دوران عجلة العمل، لذلك يجب البحث عن مصادر للطاقة المتجددة، أو ما يعرف بالطاقة البديلة، والتي تتمثل في الشمس والرياح والطاقة الكهرومائية، والتي تعتبر أفضل بديل لمصادر الطاقة غير المتجددة مثل البترول والغاز الطبيعي والفحم، إلى جانب أن هذه المصادر تشكل خطرًا كبيرًا على البيئة بسبب ما تسببه من أضرار.

لذلك فإن الإحصائيات تشير إلى أهمية مجال الطاقة البديلة، وتوفر الكثير من فرص العمل فيه مستقبلًا، بالأخص لعلماء الطاقة، وخبراء تسويق الطاقة البديلة وبيعها، ومهندسي الميكانيكا، ولكن على كل أصحاب هذه المجالات أن يعملوا على تطوير أنفسهم ومواكبة كل التطورات التي تطرأ على المجال.

مجال التحليل المالي

يعتبر هذا المجال من أبرز المجالات التي تنبأت التقارير لها بمستقبل باهر، حيث يتغير الاقتصاد العالمي بشكل مستمر مما يتطلب خبراء على مستوى عالي في التخطيط المالي، والحصول على الاستشارات المالية من ذوي الخبرات، سواء على المستوي الفردي أو المؤسسي.

لذلك لابد على العاملين في المجال تطوير مهاراتهم والحصول على شهادات خبرة في تخصصهم إلى جانب الشهادات التدريبية التي تؤهلهم على مجاراة سوق العمل، حيث لا يشترط هذا المجال درجة معينة من الشهادات الجامعية.

مجال الرعاية الطبية

المجال الطبي دومًا ما يكون من المجالات التي لا يعفو عنها الزمن، وذلك لأن لا غنى للإنسان عن الرعاية الطبية، فقد أشارت التقارير المستقبلية إلى زيادة الكثافة السكانية، بالأخص زيادة هائلة في فئة كبار السن، مما يشير إلى حاجتهم الكبيرة للرعاية الطبية، فإن ذلك يجعل هناك الكثير من فرص العمل في الرعاية الطبية.

مجال البرمجة

تمثل البرمجة حاليًا أكثر من 50% من أي منتج، حيث إنها تدخل في تطبيقات الهاتف، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع أكبر المتاجر العالمية، لذلك من الضروري تعلم كافة لغات البرمجة، لأن يقوم عليها إنشاء كافة البرامج المستخدمة من قبل الملايين، مما يجعل سوق العمل يستهدف المبرمجين ومصممين المواقع.

المهارات الوظيفية المطلوبة في المستقبل

حتى تضمن لنفسك وظيفة في المستقبل عليك مواكبة العصر، وتعلم بعض المهارات المطلوبة مستقبلًا، لكي تكون مناسبًا لأي فرصة عمل في مجالك، لذلك فيما يلي بعض النصائح المتعلقة بذلك:

  • يجب عليك التركيز على الصفات الشخصية المطلوبة، مثل الانضباط والعمل تحت ضغط إلى جانب الالتزام بآداب ومعايير الوظيفة دون التطرق إلى أي معايير أخرى.
  • متابعة وفهم التغيرات الاقتصادية والسياسية.
  • بناء قدرة القيادة وتطوير مهارات العرض إلى جانب فهم اتجاهات سوق العمل والقدرة على التغيير والمرونة.
  • العمل على تطوير المهارات التكنولوجية من حيث إتقان استخدام كافة الأنظمة التكنولوجية والبرامج الدارجة.
  • التنوع في الخبرات في أكثر من مجال، مما يؤهلك إلى فتح فرص عمل في أكثر من مجال.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية